يا ليلى، ارحمي فؤاداً

أسيرَ الهوى أصبحا

ماذا عساي أبوحُ...؟؟

وقد هاجَ بين الضلوعِ لهيبُ الحنينِ

ماذا عساي أبوحُ...؟؟

وهذا الغرامُ يُفنيني

نحوكِ تسعى جوانحي

متلهفةً

لقلبٍ

في عشقكِ... لا ينثني...

لم أضعْ

في دروبِ الهوى

شوقي،

وما تاهَ الوجدُ بأحزاني

وظلُّ رفاقِ الشرابِ،

التفتَ أحدُهم إلى كؤوسي

وآخرُ إلى خمرِ العشقِ...

...

...

والليلُ

لا رقيبَ على أوجاعهِ

فلا تعاتبي كأساً

فاضتْ بخمرِ الهوى،

يكادُ شاربُها

مما يُسهرُهم

أن يتخذوه للأيامِ الباقيةِ مشرباً...

...

...

هلمي

نتجرعُ الحُبَّ

جذوةً حمراءَ

يتدلى في إنائي كالغصنِ...

بكوثرِ شفتيكِ

ازدادتْ أحلامي

وفي وجنتيكِ

أغوتْها الوردةُ...

...

...

نهديكِ عذاباً

يا قلبُ بداخلي

ألا تعصي

تظنني ميتاً...

وكم كتمتُه عن ناظريّ عنوةً

لتشهدَ روحي المحيّا الجميلا...

وكم أتعبتُ ذاتي

لألقاهم

وأنتِ...!!

وأنتِ...!!

مَنْ حازَ السعادةَ...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عقل ناطق بقلم الباحث و المفكر فادي سيدو