مقدمة القرار تشير إلى اختيار الموظف الجديد بعناية بعد عملية تقييم دقيقة لاحتياجات الوكالة المتزايدة، حيث تم التأكد من التوافق التام للمهارات المهنية والشخصية للمرشح مع المتطلبات المحددة للوظيفة الشاغرة. يعكس هذا القرار استراتيجية الوكالة في توظيف الأفراد الأكفاء الذين يساهمون في تحقيق أهدافها التشغيلية بكفاءة عالية. كما يؤكد على أهمية المواءمة بين شخصية الموظف وثقافة العمل السائدة، لضمان تحقيق بيئة عمل متجانسة ومحفزة تنمي المهارات والقدرات الفردية. هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الوكالة لتعزيز قدراتها التنافسية والاستجابة بفعالية للتحديات المستجدة في السوق.
أسس النهضة الجديدة: بين التقليد والحداثة " آفاق الحداثة والفكر الكلياني " المقدمة الكليانية " totalitarianism " تعتبر ظاهرة سياسية جديدة ومميزة ظهرت في القرن العشرين، وهي لا تُعد مجرد امتداد حديث لصورة الاستبداد السياسي التقليدي أو نمطًا من الديكتاتورية بالمفهوم المألوف. تُشكل الكليانية نموذجًا مختلفًا وجديدًا تمامًا في الحكم، مما جعلها الحدث الأبرز والمميز للعصور الحديثة، حيث جاءت لتقويض الأسس النظرية والأدوات المفهومية التقليدية التي كنا نعتمد عليها في فهم الأنظمة السياسية. يختلف هذا النظام في بنيته وآلياته، حيث يسعى للسيطرة المطلقة على كافة مفاصل الحياة في الدولة من خلال احتكار السلطة والهيمنة على جميع جوانب المجتمع، بما فيها السياسية والاقتصادية والثقافية. وعلى الرغم من تفرده وحداثته، إلا أن تأثيره الكبير على الفهم السياسي والأنظمة الحاكمة يفرض ضرورة تحليل معمق ودراسة مستفيضة لفهم خصائصه وآثاره. تشكل الظاهرة الكليانية والحداثة محورين مركزيين في الفلسفة الحديثة وتحدياتها. هل يمكن حقًا ربط الكليانية بالحداثة باعتبارها أفقًا تاريخيًا وفكريًا؟ وهل يمكن أن نجد الحل ...
تعليقات
إرسال تعليق