في دراسة أدبية نقدية جديدة، تتجلّى الشاعرة المبدعة ربّا أبو طوق والباحث فادي سيدو كشخصيتين بارزتين في عالم الأدب العربي. يجتمع الاثنان للكشف عن أساليب الإبداع الأدبي من خلال مزج الشعر بالنقد، مما يُضفي عمقًا على الفهم الأدبي والنقدي السائد. تُظهر هذه الدراسة فهمًا معمّقًا للعلاقة بين النصوص الشعرية والتحليل النقدي، حيث يقدّم فادي سيدو رؤيته الأكاديمية في تحليل جوانب الحسّ الإبداعي في قصائد ربّا أبو طوق. هذه الشراكة الأدبية تسعى إلى تسليط الضوء على الجوانب الجمالية والفلسفية في الشعر العربي الحديث، مع التركيز على دور الكلمة في إبراز هوية الشاعر وتوجيه الرسائل الفكرية والوجدانية إلى المتلقي. يُتوقع أن تسهم هذه الدراسة في إثراء الحركة الأدبية وتقديم آفاق جديدة للتفاعل بين الشعر والنقد في العالم العربي.
أسس النهضة الجديدة: بين التقليد والحداثة " آفاق الحداثة والفكر الكلياني " المقدمة الكليانية " totalitarianism " تعتبر ظاهرة سياسية جديدة ومميزة ظهرت في القرن العشرين، وهي لا تُعد مجرد امتداد حديث لصورة الاستبداد السياسي التقليدي أو نمطًا من الديكتاتورية بالمفهوم المألوف. تُشكل الكليانية نموذجًا مختلفًا وجديدًا تمامًا في الحكم، مما جعلها الحدث الأبرز والمميز للعصور الحديثة، حيث جاءت لتقويض الأسس النظرية والأدوات المفهومية التقليدية التي كنا نعتمد عليها في فهم الأنظمة السياسية. يختلف هذا النظام في بنيته وآلياته، حيث يسعى للسيطرة المطلقة على كافة مفاصل الحياة في الدولة من خلال احتكار السلطة والهيمنة على جميع جوانب المجتمع، بما فيها السياسية والاقتصادية والثقافية. وعلى الرغم من تفرده وحداثته، إلا أن تأثيره الكبير على الفهم السياسي والأنظمة الحاكمة يفرض ضرورة تحليل معمق ودراسة مستفيضة لفهم خصائصه وآثاره. تشكل الظاهرة الكليانية والحداثة محورين مركزيين في الفلسفة الحديثة وتحدياتها. هل يمكن حقًا ربط الكليانية بالحداثة باعتبارها أفقًا تاريخيًا وفكريًا؟ وهل يمكن أن نجد الحل ...
تعليقات
إرسال تعليق