و نسيتُ روحي في لحاظٍ
تأملتُ حُسنها في الفضاء الواسع
فكأنها نجماً هبط من عليـا
تسرقُ الأنفاسَ وتأسـرُ القلوب
و من يقاومُ نظرةَ الحسناءِ
صادتْ فؤادي بسهامِ لحظها
و بعيونها فاحَ الحُبَ يكشفُ
عن تفتحِ رموشها الهدباء
و أنا الشاعر التائه دوماً
لا أعرفُ العين من الياء فأسقطُ
في بحورٍ من الأشعارِ يا غالية
أجرّي أحزاني مع كل أغنية
فالحُبُّ فيكِ مزهرٌ وبهِي
يداوي جراحَ الليلِ والحنينَ
و تذوبُ الدموعُ كما الثلجُ
حين يغسلُ عطرُكِ صدري بالشوقِ
أراكِ في سكونِ الليلِ أرقبُ
أضواءَ النجومِ بآهاتي المفعمة
فنبضُ قلبي يعزفُ لحنَكِ
يمزجُ الألوانَ بشغفٍ ودفءٍ
ما أشهى العيشَ في عالمِ
سحرِ عينيكِ يا عذابَ الروحِ
تعليقات
إرسال تعليق