سَفَرتْ لنا عينيكِ ففهمتُ الرّسى
وبطيفكِ أحيا، والزهرُ في غبَسِ
تُدورُ الأماني بين النّجومِ كالسّنا
وأنتِ للقلب لوحةٌ سَحَرتني حَسَناً
تشتاقُ إليكِ روحي في كل ملحمة
وفي عينيكِ دوماً يبرقُ الحُلمُ المَغَمة
نقشتُ على فراغ العمرِ فكرةَ وجودِكِ
وأنتِ نجمٌ في سماءِ عشقٍ عَميِقِ
إذا غفوتُ أراكِ في خيالي يغفو
كأنّي سِرٌّ في دُنياكِ قد أَشْهَفْتُ
فتحرّكي بروحي مثلَ نسيمٍ شفيف
فأنتِ حبي وإلهامي وهذا هو الصّيف
تعليقات
إرسال تعليق