من أجل عينيكِ تراودني قصيدة  

في صحو سكرةِ لحظكِ روحي وليدة  


ولوصلكِ كتبتُ الشعر مدادا  

صيّادُ قلبكِ أجهدُ صوبَ ذيّاكَ القلبِ سُرا  


وبوحُ العينِ بالأشواقِ جهراً  

لخليلةٍ قد وقفتْ ببابيّ سراً  


وما أخفَتْهُ عن عيني جهراً  

أراه في حُسنهِ فصلَ العناقِ حذراً  


أنتِ الندى في عيوني المتعطشة  

قلبٌ يسكنُ وسطَ حشائشِ المعششة  


فأنتِ لي سحرٌ وأضواء النجوم  

تسكنينَ روحي، تغدقينَ بالكروم  


أتبعُ خطواتكِ، في عطرِ الكمان  

وفي كلّ نبضةٍ، تحيا الألوان  


عيونكِ مرآةُ الأحلامِ والمناجاة  

أنتِ الحكايةُ في كلِّ ابتسامةٍ ونداء  


فلتبقي هنا، لا تتركيني وحدي  

أحتاجُكِ أكثرَ من الحياةِ، أحتاجُ حتى  


وأنا أكتبُ الشعر، تروي أقدامي  

قصائدَ عشقٍ تُعانقُ الأقدامَ في الأحلامِ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عقل ناطق بقلم الباحث و المفكر فادي سيدو