يا شاهدَ الأفقِ، بالأمواجِ تُناجي  

كم من شوقٍ دبَّ في غيمِ النواحي  


أهيمُ في دربِ الحُسنِ حينَ تُشرقُ  

أزهارُ الأملِ في قلبي تَفوحُ  


دربُكَ نورٌ يُضيءُ ليلَ الحُزنِ  

ويمحو آثارَ الدمعِ في زمني  


أنتَ الذي في الروحِ قد سَكنتَ  

كظلٍ يُلازمني حينَ قَد تنأى  


يا سِرَّ الحياةِ، يا نجمَ دُجى الليلِ  

أروي أنفاسي بحبٍ بلا ميلِ  


فَلْتَكُنِ الأيامُ ربيعًا وفيرًا  

دعني أسيرُ في حبّكَ بكُلِّ زهرٍ  


وفي جنائِنِ عشقٍ تبُثُّ الفراشاتُ  

نغمةَ روحي، فتُدني الأوقاتَ  


يا مُشتاقَ الوردِ، كلما أُفارقُ  

شوقي إليكَ لا ينقطعُ، لا ينأى  


فابقَ معي في فصولِ الحكايا  

حيثُ القلبُ يعيشُ بجمالِ الأملِ.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عقل ناطق بقلم الباحث و المفكر فادي سيدو