ما زِلّتُ أنظرُ في زرقةِ السماءِ  

أحلامي تُضيءُ كالنجمِ في الفضاء  


يا ليلَ العشّاقِ، كم شوقي فَاضا  

في هدوءِ المساءِ حيث القلبُ سَجا  


أصواتُ الشوقِ تُغنّي في حنايا  

ذكراكِ تَراودني كبودٍ بلا قَضا  


چأنّكِ نسيمٌ يمرُّ كالحلمِ  

يَغسلُ همومي ويشفي جروحي المُظلمة  


عيناكِ سحرٌ يشعلُ لهبَ الحنين  

ويُذوبُ قسوةَ الأيامِ في كفِّ السنين  


ياربِّ صبرٌ في غيابِ لحظاتِ  

أُخطّ أحلاماً تكتبها ليالٍ تُنارِ  


فليتَ حديقتي تُزهرُ تحت قدميكِ  

وتكبرُ الورودُ في عيونِ المشتاقينَ  


في طيفِكِ، أجدُ السلوى والسكون  

أستشعرُ روحي كأنها في العيون

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عقل ناطق بقلم الباحث و المفكر فادي سيدو