يا حادي العيس قف لي في جنائنها
وقفاً إليه تتوق الأعين النزالُ
فما زال طيفك والأهداب تحرسه
يا مالكاً حلمي في رحلك الصحفُ
أتذكر لحنك وأصداء الهوى
بين الجبال ودقات القلب الشغفُ
كأن النسيم يحمل فوح عطرها
ويأخذني في عالمٍ، فيه السُرُفُ
أراقص النجوم تحت ضوء القمر
وأحلم برؤياكَ في بحر الأفقُ
دعني أغوص في بحورٍ من عيناك
وأخفقُ الفراغ بحبٍ چې تتدفقُ
ولينتشر العشقُ كالسحر حولنا
فغداً سنسافر مع الليل والمسربُ
تعليقات
إرسال تعليق