يا حادي العيس، سرجك في الأفق يلمع  

وفي قلبي جراح، يجرحها ما يتلمع  


أراها تتراقص في الليل وتشتعل  

كحلم بعيد، يسير بلا احتفال  


يا طيف ذكراك، في كل زوايا الروح  

أرى عينيك تنظران، بين الفجر والغسق  


مشتاقٌ لخطاك، فهل تستجيب الندا  

أم تبقى الأيام، في صدري سحيق الندى  


لك وحدك بجنات، القلب متعطش  

والريح تعزف، كنغمة مترقبة  


فلنقف معًا، ونعيش الفرح الفائر  

فالعمر سراب، إلا حبك الثائر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عقل ناطق بقلم الباحث و المفكر فادي سيدو