ما زلتُ أبحثُ في السريرِ عن الوَجْدِ  

حتَّى رَأَيْتُ الدُنيا تخفقُ من فَرَحِ  


وإنْ سرى الليلُ في أهدابِ النُجومِ  

تَجلى حُسنُكَ في قلبي كَالموسمِ العَليلِ  


تتراقص الأضواءُ كأحلامِ الأنينِ  

وتكون الأماني غُرَفَاً في عَيْنِي العَشِيقِ  


ما زالت الشفاهُ تسقطُ في العَناقِ  

كالأوراقِ حينَ يتدلّى الزهرُ الخصيبِ  


فلتغنِّي الرياحُ بأسرارِ الهوى  

لترقص الأرواحُ على اللحنِ الطّروبِ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عقل ناطق بقلم الباحث و المفكر فادي سيدو