لاحتْ بمحياها أقمارٌ في خِدْرها
بالأحمر الوردي كالمرجان في بحرها
لما نزعتْ خماراً عن بدرهِ
ولها الحياءُ بطرفٍ كان يكتَحِلُ
أزهارُ الربيعِ تَرقُصُ حولها
يُشرقُ الفجرُ، وخيوطُ النورِ تغمرها
صباحاتُ العشقِ تُخطُّ في مقلتيها
تُغني الطيورُ بجمالِ مُحيّاها
عندما تبتسمُ، يزهرُ العالمُ
ويَنسى القلبُ جراحَ كلِّ ألمٍ
تسيرُ بخُطىً كأنَّ الزمانَ يَروِي
قصصَ عشقٍ لا تُحدِّها الأذانُ ولا الأفياءُ
سُكونُ الليلِ يُنشدُ في خَدِّها
ويلامسُ النجمُ، في قلبِها مُشعلاً في قَدِّها
تعليقات
إرسال تعليق