ما زلتُ أبحَثُ في السرير عن الهوى  

حتى وجدتُهُ في السّرار سِيرِي  


وبدَا الرَّفيفُ على الرَّفيف كأنَّهُ  

نورٌ على نورٍ بعينِ قَريرِ  


تدورُ الأفكارُ في ذاكَ الليلِ،  

كالنجومِ تتلألأ في أفقٍ بعيدِ  


أحلامُنا تتراقصُ كأوراقِ الشجرِ،  

تُغازلُ ألوانَ الفجرِ في صمتِ وجودِ  


يخبو الهمسُ في القلبِ كالأصداءِ،  

حينَ تنسابُ العواطفُ كسرابٍ جميلِ  


أمضي بينَ الخيالِ والحلمِ بعيداً،  

أرسمُ بالحبِ أعشاشَ الطيورِ  


لكم كانت لي ليالٍ تتجلى،  

في وَكرِ الوداعِ وذِكرِي المُعتادِ  


فيا سكينةَ الروحِ في الأوجاعِ،  

تُصلحُ ما انكسرَ في وطني من زهورِ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عقل ناطق بقلم الباحث و المفكر فادي سيدو