قصة قصيرة
اتفقنا وافترقنا
متى تعود اتفقنا وافترقنا والدمع غلف مآقينا ، لم نعِ كيف غادرنا ليالينا ، سموم الأفاعي دخلت ديارنا والقت بنيرانها فيما بيننا ، لم تلتهم ما مر بيننا وماضينا ، بالرغم من أبعادنا. ليس البعد جفاء ، بل يعيد شريط الذاكرة ،يتكلم ليبوح بأسرارنا أسفارنا حواراتنا جلساتنا ونبضات قلوبنا والصدق المخيم في عقولنا ، لن أنسى أيام مرت مرور الزهور في روابينا ، كيف فاحت العطور ونحن نسقيها من جداولنا ، لم تتبدل الأماكن ما زالت تنادينا ، تبدل الجو وتلبدت سماؤنا بغيوم فرضت علينا ، متى ينقشع الغمام ويهطل شهد العسل ، لنلتقي ونستعيد الماضي الجميل ، أم ان العثرات محت تضاريس أحلامنا ، إذا عدنا لن أضيع ما تبقى بالعتاب ، سأحذف المآسى من القواميس ، وابحث عن الوفا في عز البرد واخلع عني ثوب المآسي في الصيف الحارق ، وابقى بجانبك انظر إلى الحلم الموجود داخلك ، واترك الأفاعي تحترق بنيران الأيام واسترق النظر واعود إليك حاملًا كل الأيام التي مرت بيننا أدونها على أوراق البردى وادعوك للقاء بين السطور تبحرين من جديد علك تعين معاناتي بين شتاء وصيف كنت ربيع انتظره في خضم جنون الطبيعة
هل فقدتك إلى الأبد ؟؟؟؟؟؟
ام انتظر دعوتك على مائدة الحياة بعد كفاح ونضال
تعليقات
إرسال تعليق